كذلك يضم المتحف غرفة النوم التي تضم مظهرا من مظاهر وفاء السيدة حرمة صفية زغلول ، فلا يزال سريره قائما إلى جانب سريرها مثلما كان في حياة صاحبه ويرى إلى جوار فراش الزعيم خزانة صغيره عليها اناء الماء وكوب لا يزالان في المكان الذي كانا عليه يوم لفظ سعد انفاسة الأخيرة.
هذا بالإضافة إلى مجموعة من الملابس الفقيد التي ارتداها في المناسبات الهامة ونياشينه ومسبحته ، وبين آثار الزعيم ، الملابس التي كان يرتديها حينما وقع عليه الاعتداء فى صيف 1924 ، يذكر أن الزعيم سعد زغلول قد توفى سنة 1927 م.
عندما تزور هذا المتحف سوف تسمع الكثير والكثير عن حياة الزعيم الراحل سعد زغلول كذلك عن زوجته السيدة الوفية العظيمة صفية زغلول.
وقد تم تجديد المتحف وافتتاحة للجمهور مرة أخرى فى 16 يناير عام 2003 م.
|
ضريح سعد زغلول |